[center][b]تصاعدت الأحداث في المسلسل التركي "الحلم الضائع" الذي يعرض على شاشة mbc4 بعد ظهور شخصية المهندس "صفوت" ليعيد الماضي من جديد في حياة "عمر"، الذي وقع في صراع نفسي بين حبه الشديد لمنار ورغبته في الانتقام من والدها "نجاتي" الذي كان سببا في مقتل عائلته في الزلزال، بعدما ثبت تورطه في استخراج تصريحات لبنايات غير صالحة للبناء. وتبددت العلاقة التي كانت تربط بين "عمر" و"منار" لاعتقادها أن "عمر" يسعى للانتقام من والدها وذلك دون أن تعرف الحقيقة التي يخفيها "عمر" عنها، من جهة أخرى لم يرغب "عمر" في كشف الحقيقة كاملة لـ"منار" حتى لا يشوه صورة والدها "نجاتي" أمامها، بينما واجه "عمر" صراعا عنيفا بين حبه لمنار ورغبته في الانتقام، فقد تدخل القدر في حياة "عمر" بشكل مفاجأ ليحب الفتاة التي كان والدها سببًا في إتعاس حياته وتفريقه عن أهله بعد موتهم في الزلزال. وتفاعل زوار mbc.net مع تصاعد الأحداث وتطورها؛ حيث أقبل زوار الموقع على متابعة المستجدات التي أضفت حيوية وتشويقًا للمسلسل وطالبوا "عمر" بكشف الحقيقة، فتمنت الزائرة "عبير" أن يكشف "عمر" الحقيقة لـ"منار" قائلة "أنا نفسي عمر يصارح منار بالحقيقة حتى يخرج من هذا المأزق". وأعرب أغلب الزائرين بالتعاطف مع شخصية "عمر" بسبب اتخاذ "منار" موقفًا سلبيًّا تجاهه لعدم معرفتها بالحقيقة ولأنها اعتبرته يوجه أحكاما ضد والدها "نجاتي" دون التحقق منها، فقد اعتقد أغلب الزائرين أن اعتراف "عمر" لمنار" بأن والدها قام ببناء بنايات غير صالحة قبل الزلزال قد يعيد العلاقة من جديد، وألقوا باللوم على منار في موقفها ضد عمر. وتوقع "ناصر" أنه في حال معرفة منار الحقيقة ستتضح الأمور وتعود علاقتها مع عمر كما كانت، وهناك من انتابه إحساس بالضيق لابتعاد "عمر" عن "منار"؛ حيث قال "أحمد" "أنا أحب المسلسل جدا، ولكني حزين بسبب تفهم منار الموقف بشكل خاطئ". من جهة أخرى وصفت "بنت زايد" إعجابها بالدراما التركية قائلة "أتمنى أن تزداد هذه النوعية من المسلسلات؛ لأنها جميلة جدا وأن ينتهي الخلاف القائم بين عمر ومنار" كما أبدت تأييدها لاعتراف "عمر" لـ"أسما" بأنه أخوها، واختلف رأي "سلوى" بعض الشيء لتكشف عن رغبتها في أن ينسى "عمر" "منار" وينتقم من والدها "نجاتي
[عدل] أسما فتاة الأحلام
من ناحية أخرى أعربت نسبة كبيرة من الزوار عن إعجابها بقصة المسلسل بما يحمله من تشويق وإثارة تثير رغبتهم في متابعة المسلسل حتى الحلقة الأخيرة؛ حيث قال "algeriano" إن المسلسل رائع جدا، واعتبر "rayan" و"bilel" أن مسلسل "الحلم الضائع" أفضل من مسلسل "نور". كما أعرب آخرون عن رغبتهم في بث حلقات المسلسل طوال الأسبوع حتى يومي الخميس والجمعة، فقالت "سوما" "إن المسلسل تحفة"، وطالبت مع غيرها من الزائرين ببث المسلسل أيضا في يومي الخميس والجمعة. ودعمت "فريال من الجزائر" فكرة البناء الدرامي الجيد، قائلة "إن "الحلم الضائع" هو أروع مسلسل وأروع قصة"، كما فضل البعض أن يتم عرض حلقتين من المسلسل يوميا لشدة شغفهم في ملاحقة الأحداث الجديدة. وأشاد الزوار بجمال أبطال المسلسل، فقال "chaoukat" "أنا بحب هذا المسلسل وأكثر بنت حلوة بالمسلسل هي "أسما"، وأحلى شاب هو "عمر"، وأضاف "إسماعيل البرنس" قائلا إنه معجب بالمسلسل، الأمر الذي جعله يتابعه منذ الحلقة الأولى، واعتبر "أسما" هي فتاة أحلامه التي كانت سببًا في حرصه الدائم على متابعة حلقات المسلسل"، أما الفتيات فقد رأوا في "عمر" فتى أحلامهم؛ حيث وصفت "dodo" عشقها لبطل المسلسل "عمر" متمنية أن ترتبط بشخص مثله.
[عدل] دراما اجتماعية
ويصنف مسلسل الحلم الضائع في إطار الدراما الاجتماعية التي تكشف الهموم الإنسانية لشاب تركي يدعى "عمر" أثر الزلزال الذي ضرب منطقة بحر مرمرة. ورغم أن مدة الزلزال كانت 45 ثانية إلا أنها كانت كافية لتسرق من عمر والده ووالدته ليقرر تغيير حياته بالانتقال من يالوفا التي دمرها الزلزال إلى اسطنبول، غير أن ذلك لم يمحِ الألم النفسي الذي يعتصر قلبه؛ إذ إنه كان سببًا في إلغاء سفر العائلة ليلة الزلزال. وينسج المسلسل بعد ذلك أحداثا درامية تحاول أن تجيب على أسئلة مبهمة ومفاجآت لم يتوقعها عمر، خاصة في علاقته بأسرته، ورغم محاولاته مواجهة المحنة، إلا أن "عمر" يقع في مشكلات عديدة عندما يدق قلبه، وينخرط بالمجتمع الجديد في اسطنبول، ويظهر المسلسل الصراع بين الشعور بالذنب لدى عمر والرغبة في حماية الآخرين. ويذكر أن الدراما التركية التي عرضتها شاشة mbc -بدايةً من مسلسلي "سنوات الضياع" و"نور"، والتي تبعتها بمسلسل "لا مكان لا وطن"، و"الأجنحة المنكسرة"، و"لحظة وداع".. ومعها المسلسلات الحالية- قد حققت نجاحًا جماهيريًّا لافتًا، وكشف عن ذلك آراء المشاهدين والنقاد في شتى وسائل الإعلام. وأرجع البعض نجاح الدراما التركية إلى تقارب العادات التركية من العربية، فيما أرجعها آخرون إلى نجاح الدبلجة السورية، وأكد المشاهدون أن الرومانسية والتناول الإنساني الجيد للقصة والأداء المتميز للممثلين هي أهم أسرار نجاح الدراما التركية